الوطن| رصد
أوضح المحلل السياسي، فرج زيدان، أنّ إيعاز رئيس الحكومة منتهية الولاية عبد الحميد الدبيبة لمهرب البشر المطلوب دولياً، عبد الرحمن ميلاد الشهير بالبيدجا بالقبض على سفينة وتوجيه تهمة لها بسرقة وتهريب النفط قبالة سواحل غرب ليبيا واحتجازها في ميناء طرابلس، مجرد عملية دعائية من للتعامل معه بعد ذلك.
وقال زيدان لـ”العين الإخبارية” إن عملية القبض مفبركة، فالبيدجا متهم حقيقي بتهريب النفط إلى مالطا وجنوب إيطاليا، لافتا إلى أن الدبيبة يعمل على تحسين صورته قبل استخدامه والتحالف معه كما حدث مع باقي المليشيات المتطرفة لتقوية طرفه ضد رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا ومنع دخوله طرابلس.
وأكد زيدان أن البيدجا ما زال يمارس التهريب حتي الآن إلى الدول الأوروبية وتم توجيه انتقادات كبيرة للدبيبة بسبب الصمت على أفعال البيدجا، لافتا إلى أن هذا “المليشياوي” البيدجا لا يعبأ بمطالبات دول الجوار أو المجتمع الدولي بالقبض عليه بسبب حمايته من الدبيبة والإعلام الموالي له من تيار الإخوان”
وأشار إلى أن “إعلان تيار الإخوان الإرهابي يعمل الآن علي تحسين صورته ونشرها بأنه الحامي والمدافع عن قوت الليبيين من أجل وضعه في مكانة أخرى بجانب الدبيبة بعد اتفاقه مع مفتي الإخوان المعزول”.