تشيكاردي: إقرار خفر السواحل الليبي “ضربة قاسية” للمهرّبين
الوطن| متابعة
أكدت سوزانا تشيكّاردي البرلمانية الأوروبية عن حزب الرابطة الإيطالي، إن إقرار المفوضية الأوروبية لشرعية عمليات خفر السواحل الليبي تعد “ضربة قاسية” للمنظمات غير الحكومية النشطة في البحر الأبيض المتوسط.
وأضافت تشيكاردي في تصريحات اليوم، أن تلك المنظمات تسعى باستمرار لنزع شرعية خفر السواحل الليبي، وأن المفوضية “أدركت” أهمية بقائها واستمرار عملياتها.
وأكدت تشيكاردي على ضمان المفوضية دعمها للاتحاد الأوروبي في جانب إدارة الحدود في ليبيا؛ منعاً لخسارة الأرواح الأرواح، وتصدّيًا لشبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
واعتبرت تشيكّاردي، أن ردّ المفوضية الأوروبية يدحض “تهجمات” اليسار الأوروبي على عمليات خفر السواحل الليبي، لأن اليسار وفقًا لها يريد ترك الأمور في أيدي المهربين.
من جهتها قالت المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية يلفا يوهانسون، نقلا عن تشيكاردي إن مواصلة الاتحاد الأوروبي دعمه ليبيا يعد أمراً هامًا، سواء أكان ذلك الدعم في مجال تنفيذ الالتزامات بعمليات البحث والإنقاذ، أو في مجال تعزيز القدرة الإدارية الشاملة للحدود