بعيو: ويليامز صامتة إزاء “فساد” ورشاوى الدبيبة ويجب أن ترحل
الوطن| رصد
طالب رئيس هيئة الإعلام الملغاة محمد عمر بعيو ستيفاني ويليامز بالرحيل عن المشهد الليبي، واصفًا إياها بأنها تلعب دورًا سلبيًّا ومدمّرًا في ليبيا.
بعيو وفي منشور أورده عبر صفحته بـ”فيسبوك”، قال إن وليامز مجرد دبلوماسية أمريكية فشلت في الحصول على منصب مناسب في وزارة الخارجية الأمريكية تنهي به حياتها العملية قبل إحالتها إلى التقاعد، بسبب رفض الوزير الديمقراطي أنتوني بلينكن لوجودها، حيث لا يوجد في ملفها الوظيفي الفقير من الإنجاز والنجاح ما يغري الوزير بالاعتماد عليها في أي ملف، ولهذا تركها للأمم المتحدة، التي لا تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لأمريكا، على حد وصف بعيو.
وأضاف بعيو، في أن ويليامز تعاني من عقدة شخصية جعلتها مهووسة بإنجاز ما تتوهم أنه نجاح دراماتيكي في معالجة الأزمة الليبية، وهي التي فشلت تماماً في كل خطواتها ومبادراتها، خلال أكثر من 5 سنوات لم تسيطر فيها إلا لأنها أمريكية تتحدث العربية، على حد وصفه.
وأكد بعيو أن ويليامز تعد من الأسباب الرئيسية وراء ما تعانيه ليبيا الآن من إنقسام سياسي رأسي حاد، وأنها هي التي صممت وأنجزت العملية السياسية الفاشلة في جنيف، والتي أنتجت أفسد وأحط سلطة تنفيدية في تاريخ ليبيا، وسكتت عن الرشاوى التي بسببها وصل عبدالحميد الدبيبة إلى رئاسة الحكومة، والتي تمتلك ستيفاني عنها معلومات كاملة، لم تقدمها للأمم المتحدة ولا للشعب الليبي، في ظل أخبار متداولة قد تكون حقيقية، أنها تلقت هي ذاتها رشاوى مالية أو عينية، تجعلها تحت طائلة القانون الأمريكي، وهذا ما ربما يهددها به ويبتزها الدبيبة، على حد زعم بعيو.
وقال بعيو إن ويليامز كذبت على الليبيين بتحديدها موعد 24 ديسمبر 2021 لإجراء الإنتخابات العامة، وهي تعلم مسبقاً استحالة ذلك لأسباب موضوعية كثيرة، من بينها صعوبة إتفاق مجلسي النواب والدولة على القاعدة الدستورية وقوانين الإنتخابات.
وأشار بعيو إلى أن آخر ما تفعله ستيفاني هو تسويق الهرطقات والأكاذيب الجديدة التي تتمثل في محاولتها إقناع الدول اللاعبة في الساحة الليبية، والمؤثرة في المشهد الليبي، لتركيب وترتيب حوار جديد، تتجاوز به السلطات والأطراف الليبية، وتعيد به الصراع إلى المربع الأول، محاولةً الحصول على موعد جديد للإنتخابات الليبية، تجعله سيفاً مسلطاً على مجلسي النواب والدولة والحكومة الليبية، زاعمةً حرصها على احترام إرادة ورغبة الليبيين في إجراء الإنتخابات، على حد وصفه.