المهدوي: الجميع ينتظر “رياح” التوافق بين مجلسي النواب والدولة
الوطن| رصد
قال المحلل السياسي أحمد المهدوي، إنّ الأنظار تتّجه إلى الجولة الثّانية من جلسات مجلسي النوّاب والدّولة في القاهرة، والّتي ستعقد بعد عيد الفطر مباشرة، مشيرًا إلى أنّ هذه الجولة هي الّتي ينتظرُ المجتمع الدّولي منها أن تحمل رياح التّوافق على حدّ تعبيره.
وكشف المهدوي، في تصريحات صحفيّة، أنّ المجتمع الدولي لديه خطّة بديلة في حال فشل المجلسان على التّوافق في جلسات القاهرة، موضّحًا أنّ هذه الخطّة تتمثّل في إنشاء جمعية أو مؤتمر تأسيسي يحل محل مجلسي النواب والدولة، مهمته إجراء التعديلات الدستورية والإشراف على الانتخابات، مؤكدًا أن هذا المقترح عُرِضَ على المبعوثة الأممية ستيفاني ويليامز، والتي أبدت إعجابها به، وأدرجته ضمن البدائل حال فشل المجلسين في الوصول لاتفاق.
وعلّق المهدوي في تصريحاته على مسألة إغلاق النفط ومدى تأثيرها على اجتماعات القاهرة المقبلة، مؤكّدًا أن ما يحدث الآن من إغلاق عدة حقول نفطية في مناطق متفرقة من ليبيا، يعد ورقة ضغط على الدبيبة وحكومته لتسليم السلطة إلى فتحي باشاغا، ولن توثر على اجتماعات القاهرة التي هدفها الأساسي كسر الجمود وإزالة العراقيل أمام إجراء الانتخابات، مشيرً إلى أن غلق الحقول، يعد رسالة للمجتمع الدولي للضغط على الدبيبة من أجل التسليم، خاصة أن أوروبا تعاني مشكلات في الطاقة والغاز، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبراير الماضي.