الوطن| رصد
حمّل وكيل وزارة الخارجية الأسبق، حسن الصغير، حكومة عبدالحميد الدبيبة المنهية ولايتها، تبعات القرار لذي اتخذه مندوب ليبيا في الأمم المتحدة بالتصويت لصالح تعليق عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان.
وقال الصغير، لـ”الشرق الأوسط”، إنه “تم التخلي عن سياسة الحياد، التي التزمت بها دول تعرف بكونها من الحلفاء التقليديين للإدارة الأميركية بالمنطقة العربية، وبالتالي ليس من الحكمة التورط وكسب العداء المجاني مع الروس”.
وبشأن الرد الروسي على الموقف الليبي، أوضح الصغير أن الرد سيوجه للأطراف الدولية التي تسعى حكومة الدبيبة للحصول على دعمها، متوقعاً أن يكون “ملف تجديد ولاية البعثة الأممية في ليبيا، واختيار رئيس جديد لها، هو بداية هذه المواجهة المرتقبة”.
ولفت إلى أن ملف تجديد ولاية البعثة سيطرح نهاية الشهر الجاري، ومن المتوقع أن يتجدد الخلاف على مدة التمديد، وقد ترهن موسكو مواقفها في تلك القضية باختيار رئيس للبعثة.
ورأى الصغير أن اختيار مبعوث أممي جديد سينهي دور الدبلوماسية الأميركية ستيفاني ويليامز، والتي تشغل حالياً منصب مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للملف الليبي، وإلى حين بلوغ هذا الموعد فإنه من المتوقع أن تمارس موسكو التضييق على ويليامز، ومنعها من تقديم بياناتها بشكل مباشر لمجلس الأمن.