الشرق الأوسط: الجثث مجهولة الهوية تمثل عبئا إضافيا في ليبيا
الوطن/ رصد
قالت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها إن الجثث مجهولة الهوية التي يعثر عليها في أماكن مختلفة من ليبيا تمثل عبئا إضافيا على السلطات، خاصةً أن بعضها يعود لعناصر أجنبية جاءت من خارج البلاد للانضمام في صفوف التنظيمات الإرهابية ومحاربة قوات الجيش الوطني.
وسلط التقرير الضوء على ما قال إنه معاناة للسلطات الليبية من تراكم الجثث مجهولة الهوية تتوزع على ليبيين وعرب وأفارقة طيلة السنوات العشر الماضية، حيث انتشرت هذه الظاهرة عقب الفوضى الأمنية التي أعقبت ثورة 17 فبراير.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن ثلاجات الموتى بمدينة مصراتة تحوي حوالي 700 جثة تعود لعناصر تنظيم داعش قتلوا في معارك شهدتها مدينة سرت وصبراتة، وسط تقارير حقوقية ليبية تفيد أن مصير هذه الجثث لا يزال غامضًا.
كما تعثر فرق الهلال الأحمر من حين لآخر، على جثث مهاجرين غير قانونيين مجهولة الهوية يتم دفنها في مقابر جماعية.
وسيطر ملف الجثث المجهولة على مباحثات نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى ليبيا، جون نيكولا مارتي ومنسقة قسم الحماية اللجنة الدولية للصليب الأحمر لينا ملنر، حيث ثمن اللافي جهود اللجنة، مؤكدًا أن النجاحات التي حققتها ستُساهم بشكل إيجابي في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية.