الوطن| رصد
ما يزال رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة يحاول اللعب على وتر الشعبويات ليغطي على حجم الفساد الذي تمارسه حكومته، إذ بات مكشوفا لعموم الليبيين.
آخر محاولات الدبيبة للظهور بمظهر الحريص على مصلحة الليبيين وتحسين مستواهم المعيشي، تشديده أمس على متابعة صرف علاوة الأبناء عن الأشهر الستة القادمة وصرف منحة الزوجة عن العامين (2021 و2022).
وقال الدبيبة إن تأخر صرف علاوة الأبناء غير مبرر، وشدد في الوقت ذاته على ضرورة العمل والتنسيق مع مصلحة الأحوال المدنية والهيئة العامة للمعلومات بالخصوص.
ويرى مراقبون أن عودة الدبيبة للحديث عن دعم المواطنين يأتي كمحاولة فاشلة لكسب التأييد الشعبي، حيث فقدت حكومته “شرعيتها” في نظر الليبيين، خاصة بعد أن تراجع عن تعهده بأنه لن يتمسك بالسلطة.