الدبيبة “يتمسك” بالسلطة ولو على “حساب” دماء الليبيين
الوطن| رصد
يحبس الليبيون أنفاسهم منذ الليلة الماضية بعد خروج أرتال عسكرية كبيرة تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة من عدة مدن بالمنطقة الغربية متجهة نحو العاصمة طرابلس.
ويرى مراقبون أن رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة، يتصرف دون أدنى من المسؤولية الوطنية، وقد يجر البلاد إلى حرب جديدة إن واصل التعامل مع الحكومة الليبية الجديدة بهذه الطريقة، خاصة أن الحكومة الجديدة لديها برامج عمل وترغب في تسلم السلطة بأسرع وقت لتشرع في حلحلة الأزمات.
في المقابل ما يزال الدبيبة يتمسك بالسلطة ولسان حاله يقول: “أنا ومن بعدي الطوفان”، وفق المراقبين الذين يؤكدون أنه كلما طال زمن بقاء الدبيبة في السلطة زادت الفرصة لاندلاع نزاع مسلح يفاقم أوضاع الليبيين أكثر.
أيضا، يُلاحظ تزايد وتيرة التعدي على العام من قبل حكومة الدبيبة منتهية الولاية، آخرها تحويل 6 مليارات دولار لوزارة المالية في الحكومة منتهية الولاية.