ليبيا

الدبيبة يبحث عن حلول لنهب “بقرة ليبيا التي تجلب الحليب”

الوطن| رصد
قالت وزارة النفط والغاز في الحكومة منتهية الولاية، مساء أمس الأحد: “إن استئناف الإنتاج في الحقول النفطية المتوقفة سيكون خلال هذه الأيام”.

وأضافت الوزارة عبر حسابها على فيسبوك، بعد اجتماعها مع لجنة معالجة الإقفالات في ديوان الوزارة في طرابلس: “أن اللجنة التي تعتبر في حالة انعقاد دائم استعرضت خلال اجتماعها كل المعلومات والتفاصيل التي توصلت إليها من خلال التواصل مع الأعيان والوجهاء في المناطق المجاورة للعمليات النفطية بعد الوقوف على أهم مطالبهم”.

وعلق مراقبون على إعلان الوزارة، معتبرين ما تمارسه حكومة الدبيبة منتهي الولاية، “التفافا على الحقائق” و”محاولات بائسة” لكسب المزيد من الأموال عبر نهب “بقرة ليبيا التي تجلب الحليب”، في إشارة إلى الوصف الذي أطلقه الدبيبة على النفط الليبي في تصريح له أمس، وأكد المراقبون أن الإغلاقات للحقول النفطية، أتت احتجاجاً على وجود الدبيبة أصلا، وعائلته، وحكومته التي فقدت شرعيتها، ولا تزال ترغب في إثارة النزاع بين الليبيين، وصولا بهم إلى “حرب أهلية”، حسب تعبيرهم.

يذكر أن محتجين في مناطق بشرق وجنوب ليبيا، مطلع الأسبوع الماضي قاموا بإقفال حقول وموانئ مطالبين بتسليم السلطة إلى رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا وإحالة رئيس الحكومة منتهية الولاية إلى التحقيق.

كما أعلن شيوخ منطقة الهلال النفطي وأعيانها أمس خلال لقائهم مع رئيس الحكومة فتحي باشاغا، شروطهم لإنتاج النفط، ومنها ضمان بقاء ريع النفط في حسابات المؤسسة الوطنية بالمصرف الليبي الخارجي إلى حين استلام الحكومة الليبية التي كلفها مجلس النواب ومنحها الثقة في 1 مارس 2022، لمهامها في العاصمة الليبية، وفق ما أعلنه مكتب الإعلام والتواصل برئاسة مجلس الوزراء.

من جهته تعهد فتحي باشاغا، خلال اللقاء، بمتابعة «ضمان بقاء العوائد المالية للنفط في حسابات المؤسسة لضمان الالتزام والشفافية، كما طالب المحتجون إلى حين إقرار الميزانية واستلام الحكومة لمهامها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى