حقوقي: الدبيبة أوجد “حكومة عائلة”.. وانتفاضة شعبية بدأت
الوطن| رصد
أكد الحقوقي والسياسي محمد الحاسي، إن سياسات رئيس الحكومة نتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة غير المسؤولة دفعت البلاد إلى طريق الانتفاضة الشعبية والقبلية.
وقال الحاسي، إن الشعب الليبي بات يعلن أن الدبيبة لن يفي بأي وعود وقد سبق وتعهد بعدم الترشح للانتخابات الرئاسية إلا أنه تراجع عن ذلك وأفشل الاستحقاق.
ولفت الحاسي لـ”العين الإخبارية”، إلى أن نحو 3 ملايين ليبي سجلوا بياناتهم لخوض العملية الانتخابية إلا أن سياسات الدبيبة أفشلت الاستحقاق وكان عليه التسليم والارتحال إلا أنه لا يزال يتشبث بالسلطة ويحاول عرقلة خطة مجلس النواب للوصول إلى الاستحقاق.
وأضاف أن الدبيبة حول ليبيا إلى حكومة عائلة ولم يستجب لمطالب العديد من مكونات وفئات الشعب الليبي واكتفى بالاستجابة لطلبات المليشيات المؤيدة له والتنظيمات الإسلامية، ما دفعها للتحرك وسيكون هنالك عدة انتفاضات في مدن أخرى ضد الدبيبة للضغط عليه للارتحال فورا خاصة بعد أن فقد السيطرة تماما على الشرق والجنوب بتسلم حكومة باشاغا السلطة في الإقليمين.
وأعلن أهالي وأعيان مدينتي زويتينة وأوباري، أمس، إيقافهم إنتاج النفط وتصديره حتى تتخلى حكومة الدبيبة عن السلطة، مؤكدين دعمهم لقرار مجلس النواب بتكليفه الحكومة الليبية الجديدة برئاسة السيد فتحي باشاغا، معتبرينها حكومةً تمثل الإرادة الشعبية، في سبيل الوصول إلى صناديق الاقتراع.