ليبيا

أبو عرقوب “يكشف” سيناريوهات باشاغا لإزاحة الدبيبة عن “السلطة”

الوطن|رصد

أكد المحلل السياسي أحمد أبو عرقوب، أن الجميع يدرك أن حكومة الدبيبة منتهية الولاية وليس لديها سيطرة على الجنوب أو الشرق، ولا يمكنها تأمين انتخابات.

وقال أبو عرقوب، في تصريحات نقلتها “ليبيا 24″، أن ضغط أمريكا لتعطيل انتخابات 24 ديسمبر، خير دليل على أن القرار ليس ليبيًا بصورة كاملة، مضيفا أن الولايات المتحدة لها نفوذ كبير في ليبيا، وتريد أن ترسم المشهد السياسي الليبي، وأن تكون صاحبة الأولوية والهيمنة على مؤسسات الدولة وقطاع الطاقة على وجه التحديد.

ولفت إلى أن أمريكا تعلم أن ليبيا بحاجة لتطوير منشآتها النفطية ومنها السيطرة على منابع الطاقة في ليبيا لأنه ما يهمها لا حقوق الإنسان ولا دعم المرأة كما تقول.

وبشأن اشتباكات طرابلس، بيّن أبو عرقوب أنها ناجمة عن سوء تنسيق أمني بين الميليشيات، وليس له علاقة بدخول الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا للعاصمة أو تسليم الدبيبة للسلطة، مشددا على أن الاشتباكات أمر منفصل تمامًا عن الصراع السياسي بين باشاغا والدبيبة.

وأوضح أبو عرقوب أن باشاغا ليس له علاقة بتلك الاشتباكات، خاصة أنه أكد أكثر من مرة أنه يستطيع دخول طرابلس، لكنه يريد دخولها من دون إراقة الدماء وشق صف الغرب الليبي.

ولفت إلى أن الشعب الليبي والطرابلسي سئم الحروب والاشتباكات، وباشاغا يمتلك سيناريوهات عديدة، إذا استمر الدبيبة في رفض تسليم السلطة، مضيفا أنه من ضمن تلك السيناريوهات التنسيق مع وزراء حكومة الدبيبة ليستلم وزرائه بصورة طبيعية وتصبح حكومة أرض واقع مثلما حدث في حكومة السراج مع حكومة الغويل.

وقال أبو عرقوب إن باشاغا تمكن من تفكيك الكتلة التي يتحصن فيها الدبيبة سواء اجتماعيًا في مصراتة أو عسكريًا في الكتائب الأمنية في طرابلس، كما أحدثت الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا سابقة لم تكن موجودة في ليبيا، وهو استحداث وزارة للسلطة التشريعية، وهو دليل على نيتها إجراء الانتخابات.

وفي نهاية حديثه، رأى أبو عرقوب أن مجلسي النواب والدولة ليس لديهما الرغبة الحقيقة في إجراء الانتخابات لرغبتهما في التواجد بالمشهد، لكن الضغط الدولي هو ما سيجبرهما على إجرائها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى