نورلاند يكشف عن مبادرات أمريكية تتعلق بـ”النفط الليبي”
الوطن|متابعة
كشف السفير الأمريكي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، عن مبادرات أمريكية محتملة تتعلق بحقول النفط في ليبيا المتوقف فيها الإنتاج حاليا لأسباب سياسية حيث أصبحت مشاكل إمدادات النفط العالمية أكثر حدة.
وقال نورلاند، في مقابلة مع وكالة الأناضول التركية، إن هذا هو أسوأ وقت لوقف إنتاج النفط الليبي، مضيفًا أن الليبيين كان بإمكانهم الاستفادة من الأسعار المرتفعة الحالية والأسواق العالمية التي تحتاج إلى النفط.
وأوضح نورلاند أن “الوضع السياسي المستقطب في ليبيا يزيد من خطر أن تحاول القوى السياسية المتنافسة السيطرة على عائدات النفط. وهذا هو السبب في أن الولايات المتحدة، إلى جانب مختلف شركائها بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومصر، تقترح آلية لإدارة عائدات النفط حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن القضايا السياسية الأوسع”.
ووفقًا لنورلاند، فإن آليتهم المقترحة ستوزع فقط عائدات النفط على الرواتب والإعانات وتعزيز الإنتاج وشراءالسلع المستوردة الرئيسية مثل الغذاء والدواء، مؤكدا أن كل ذلك سيتم بشفافية كاملة ومساءلة.
وأضاف نورلاند: “بالطبع، سيقرر القادة الليبيون ما إذا كانوا سينفذون ذلك، لكن هناك أسباب مقنعة للقادة لضمان أن الإيرادات تذهب فقط لصالح الشعب الليبي”.
وقال نورلاند إن الغزو الروسي غير المبرر وغير المبرر لأوكرانيا هو انعكاس للحجم الهائل للدور المزعزع للاستقرار الذي لعبه مرتزقة مجموعة فاجنر الروسية في ليبيا ومنطقة الساحل ، مضيفًا أن المرتزقة حاولوا الإطاحة بالحكومة في طرابلس وتدخلوا في الانتخابات المقررة. في 24 ديسمبر من العام الماضي.
وقال نورلاند لوكالة الأناضول إن الولايات المتحدة كانت على علم بالتقارير التي تفيد بنقل المرتزقة من ليبيا إلى أوكرانيا للقتال لصالح روسيا ، فضلاً عن تقارير عن محاولات موسكو تجنيد مقاتلين أجانب ضد كييف.
