ليبيا

ما علاقة موسكو وأنقرة بـ “الصراع الليبي”

الوطن | رصد

قال تقرير لمؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، إن التنسيق الروسي التركي في ليبيا كان أحد الضوابط لعدم اندلاع القتال من جديد، مع استمراية الأمر على المدى القصير، في ظل تواجد مصلحة موسكو وأنقرة باستخدام المناورات الدبلوماسية لتأمين أهدافهما الاقتصادية والسياسية في البلاد.

وأوضح التقرير أن تركيا تخشى فتح مسارح مواجهة إضافية مع روسيا وقد نصبت نفسها مؤخرا كوسيط في الحرب الروسية الأوكرانية.

وحذر الزميل الأول في برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، فريدريك ويري، من تضاؤل ضبط النفس في ليبيا على المدى الطويل في حال قررت روسيا التصعيد أو اتخاذ تركيا موقفاً متشدداً بسبب تنشيط الناتو، إلى جانب لجوء لجأت المعسكرات الليبية المتنافسة في النهاية إلى القوة العسكرية.

وقال الباحث إن إطالة أمد الحرب الأوكرانية سيؤدي إلى تصاعد الصعوبات الاقتصادية للمواطنين الليبيين، مشيراً إلى تزايد انعدام الأمن الغذائي، حيث تستورد ليبيا حوالي 75% من قمحها من أوكرانيا أو روسيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى