الوطن|رصد
قرر مكتب المدعي العام في مدينة مانهاتن الأميركية، إعادة تماثيل نصفية رخامية سُرقت من مقابر شهيرة في مدينة قورينا، إلى ليبيا، بعد أن صادرها محققون أميركيون مؤخرًا، وفق صحيفة “نيويورك تايمز”.
ومن بين الآثاء المُعادة، تمثال لرأس امرأة محجبة يعود تاريخه إلى 350 قبل الميلاد، عندما كانت قورينا مستعمرة يونانية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، وكان التمثال حتى فبراير معارًا لمتحف متروبوليتان للفنون، وقال مسؤولون إن قيمتها تقدر بنحو 470 ألف دولار.
وقال المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، ألفين جونيور، في بيان إن القطع الأثرية “نوافذ على آلاف السنين من الثقافة وتستحق أن تُعاد إلى بلدها الأصلي”.
وتم إدراج منطقة قورينا، التي تعرضت لعمليات نهب شديد في الثمانينيات والتسعينيات، كموقع للتراث العالمي لليونسكو.
العديد من القطع الأثرية المسروقة من قورينا كانت تماثيل وتماثيل نصفية لنساء محجبات بأسلوب هلنستي شهير.
وفي ديسمبر 2019، صادرت السلطات الأميركية تمثالًا لأنثى محجبة من معرض في مانهاتن عرض للبيع عبر الإنترنت بأكثر من 500 ألف دولار، وفي نفس العام أعادت الولايات المتحدة إلى ليبيا تمثال نصفي آخر لسيدة محجبة تم الاستيلاء عليه من تاجر في 2008.