الوطن| رصد
قال مركز “أويا” للدراسات والبحوث الاقتصادية (غير حكومي)، إن السلطات مطالبة مطالبة بتوفير خمسة آلاف دينار شهرياً لكلّ أسرة، لتبقى على مستوى خطّ الفقر الغذائي، وتحديداً للطبقة الوسطى التي تلاشت في المجتمع، لافتاً إلى أنّ مصرف ليبيا المركزي أعلن ارتفاع معدلات التضخم بنهاية العام الماضي إلى 4.2%.%.
وفي تصريحات لموقع “العربي الجديد”، قال مدير مركز أويا، ” أحمد أبولسين، إنّ نصف سكان ليبيا بحاجة إلى مساعدات ماليّة لمواجهة غلاء السلع والخدمات.
وأضاف أبولسين، عدم وجود أي تحرك لحكومة منتهية الولاية لتوفير مخزون كافٍ، في ظل اضطراب سلسلة التوريد وارتفاع النقل أثّرا بمعدّلات التضخّم.
وأوضح أستاذ الاقتصاد، علي ميلاد، أنّ مشكلة الأسعار في ليبيا ليست في نظرية العرض والطلب وسلوك المستهلكين، وإنما في إدارة السوق الذي يعاني من فوضى منذ عام 2013، فالأسعار في زيادة مستمرة بسبب احتكار القلّة في ليبيا وعدم وجود سوق منافسة كاملة.