خطة شاملة لحل المليشيات ودمجها في الجيش وفقاً لشروط
علق الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة اللواء أحمد المسماري ، على البيان الصادر عن إحميد حومة وزير الدفاع بالحكومة الليبية، بشأن دمج الثوار في الجيش وتوحيد صفوفه.
وقال اللواء المسماري في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن البيان الصادر عن حومة جاء لتوضيح بعض الخطوات القادمة المزمع تنفيذها في وزارة الدفاع.
وبيّن الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة أن الثوار الذين تم الحديث عنهم في بيان حومة، يقصد بهم المليشيات غير المؤدلجة، في الإشارة إلى المليشيات التي لا تحمل أي فكر تكفيري ولا تتبع تنظيم داعش أو تنظيم القاعدة الإرهابيين.
ولفت المسماري إلى أن عملية دمج الثوار في القوات المسلحة يأتي ضمن إطار خطة شاملة لمعالجة ملف المليشيات من خلال حل هذه المليشيات ودمجها بشكل فردي في الجيش، وفقًا لشروط العمل في القوات المسلحة، من خلال لجنة التجنيد العسكرية في المناطق بشكل فردي.
شروط دمج المليشيات في الجيش
وأضاف اللواء أحمد المسماري، أنه من الشروط الواجب توافرها للإدماج في صفوف القوات المسلحة، أن يكون أعمار المتقدمين للدمج وفقًا للأعمار المحددة من قبل لجان التجنيد،واللياقة الصحية، وعدم صدور أي حكم قضائي ضد المتقدم في جميع الجهات العسكرية.
وحول ما صدر في بيان وزير الدفاع إحميد حومة، علق المسماري أن حومة لم يخرج عن وثيقة جنيف الصادرة في أكتوبر 2020 الخاصة باللجنة العسكرية المشتركة، والتي من بين مهامها حل المليشيات بتطبيق سياسة التسريح والإدماج.
إدماج الثوار ضمن خطة اللجنة العسكرية
وكان وزير الدفاع بالحكومة الليبية احميد حومة، قال في بيان إن وزارته ستبدأ العمل على إدماج الثوار ضمن خطة اللجنة العسكرية،وضمن برامج إعادة تنظيم وتوحيد الجيش.
وشدد الوزير وفقاً للبيان، على دعمه للجنة 5+5 وكافة مقرراتها ونتائج أعمالها، إلى جانب دعوة جميع الأطراف الفاعلة للمشاركة في مشروع المصالحة الوطنية.