الوطن| رصد
في وقت رفع فيه الليبيون الصوت عاليا ضد إخفاق الحكومة المنتهية ولايتها في إيجاد أي تدابير للجم انفلات الأسواق في ليبيا وسط تسجيل مستويات قياسية لارتفاع الأسعار، فقد قال مدير مركز “أويا” للدراسات الاقتصادية أحمد أبولسين إن “نصف سكان ليبيا” قد باتوا بحاجة إلى ما سماها “مساعدات مالية” لمواجهة غلاء الأسعار وانفلاتها في ليبيا دون أي رادع في الأسابيع الأخيرة.
ووفقا لأبولسين بحسب ما نسبته إليه مصادر ومنصات إخبارية ليبية، فإن السلطات في ليبيا باتت مطالبة بتوفير ما يناهز الخمسة آلاف دينار ليبي لعائلة مكونة من 5 أفراد لكي تحافظ على ما قال إنه “مستوى خط الفقر الغذائي”، مستهدفا ما قال إنها الطبقة الوسطى التي تلاشت في السنوات الأخيرة في ليبيا وفقا لأبولسين.
وفي الأسابيع الأخيرة ارتفعت الأسعار في ليبيا على نحو يقول خبراء واقتصاديون إنه غير مسبوق، فيما يبرر التجار هذه الأزمة بأنها ناجمة عن الانقسام السياسي في ليبيا، إضافة إلى الحرب الأوكرانية، وكذلك قرب شهر رمضان المبارك الذي من المرجح أن يكون يوم السبت أول أيامه.