الوطن| رصد
تتجه أنظار الليبيين خلال الساعات القليلة المقبلة نحو العاصمة المصرية القاهرة في ظل تأكيدات تقارير دولية ومصرية إن الدبلوماسية المصرية عازمة على جَمْع القادة الليبيين على طاولة سياسية لحثهم على إنتاج مخارج سياسية تريّح المشهد السياسي المعقد في ليبيا، وسط مخاوف حقيقية داخل وخارج ليبيا من دخول الليبيين في صراعات وانقسامات جديدة، وتعقّد الموقف.
وتشير وسائل إعلام مصرية إلى إن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد القوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، إضافة إلى رئيسي الحكومة الليبية فتحي باشاغا والمجلس الرئاسي محمد المنفي قد وصلوا إلى القاهرة لهذه الغاية على الأرجح، إلا أنه لم تصدر حتى لحظة كتابة هذا التقرير أي تصريحات رسمية عن الجانب المصري أو عن المسؤولين الليبيين.
وبحسب تقارير إعلامية متداولة منذ ساعات الفجر الأولى الثلاثاء، فإن هنالك “استشعارا إقليميا” لخطورة الموقف في ليبيا مع تعنت رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة بتسليم السلطة إلى خلفه فتحي باشاغا بشكل سلمي كما استلمها هو في شهر مارس من عام 2021، فيما تشير التقارير أيضا إلى أن عواصم عدة في الإقليم باتت تشعر بالغضب والنقد إزاء تعنت الدبيبة، فيما تحاول القاهرة “تدوير الزوايا الحادة” بحثا عن “مخارج آمنة ومحتملة” خلال الساعات القليلة المقبلة.
