الوطن| رصد
تترقب أوساط ليبية إعلان المؤسسة الوطنية للنفط عن “أرباح قياسية” لإيرادات النفط قد تكون الأعلى منذ عام 2011 إذ استقر سعر برميل النفط طيلة شهر مارس تقريبا فوق مستوى 120 دولارا أميركيا، قبل أن ينخفض قليلا في الأيام الأخيرة، إذ تأثرت أسواق النفط بالحديث عن بؤر جديدة لفيروس كورونا وهو ما أثار مخاوف حقيقية من عودة الإغلاقات إلى أجزاء عدة من العالم.
ومن شأن إعادة فرض تدابير دولية جديدة أن تعيد أسعار النفط إلى انخفضات جديدة إذا ما تعددت بؤر انتشار الفيروس، إذ هوت أسعار النفط عام 2020 مع الإغلاقات العالمية إلى نحو 20 دولارا للبرميل حينما توقفت المصانع وحركة الطائرات والسفن حول العالم، بسبب الإغلاقات.
ومع بداية أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا قال خبراء طاقة إن سعر البرميل مرشح للقفز أعلى من عتبة 300 دولارا أميركيا، إلا أن أعلى سعر بلغه النفط في أزمة أوكرانيا كان 139 دولارا أميركيا، علما أن أعلى سعر تاريخي للنفط كان عام 2008 حينما قفز سعر البرميل إلى 147.7 دولارا أميركيا، بينما كان أقل سعر تاريخي للنفط هو عام 1861 عندما بيع البرميل في ولاية بنسلفانيا الأميركية بنصف دولار فقط.
